تسجيل الدخول
آخر الأخبار

1.6 مليون كيلو وات خفضاً في الاستهلاك حققتها "بيتك يهمنا"

09 يونيو 2022

​حققت مبادرات «الاتحاد للماء والكهرباء» في قطاع المياه خفضاً في الاستهلاك مقداره نحو 3.5 مليارات جالون، وفي قطاع الكهرباء خفضاً في الاستهلاك يقدر بنحو 1.6 مليون كيلووات/ ساعة، نتيجة مبادرة «بيتك يهمنا»، التي تم إطلاقها سنة 2017.

وقال محمد محمد صالح، مدير عام «الاتحاد للماء والكهرباء» لــ«البيان»: تولي الاتحاد للماء والكهرباء مسألة ترشيد الاستهلاك اهتماماً خاصاً، وتربطها بمختلف خططها وبرامج عملها. ومن هذا المنطلق، نتابع تنفيذ خططنا ومبادراتنا ذات العلاقة بهذا المجال، بما في ذلك ورش العمل والمحاضرات الافتراضية التي يتم تنفيذها عبر تقنية الفيديو عن بعد، والموجهة إلى فئات عديدة في المجتمع، والرسائل الإعلامية التوعوية التي يتم بثها عبر العديد من قنوات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب التوجه العام لتطبيق أحدث التقنيات وتوظيف آخر الابتكارات ذات العلاقة بمجال العمل بهدف تحقيق ترشيد فعلي على الأرض، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر، إحلال الشبكات القديمة بأخرى جديدة من مواد عالية الكفاءة، بهدف تقليل الفاقد الفني في الشبكة إلى الحد الأدنى، والاعتماد على المحابس الإلكترومغناطيسية للتحكم في منسوب المياه داخل الخزانات ومنع هدرها، كذلك تقنية استعادة الطاقة بواسطة أجهزة XP ذات القدرة العالية، وأجهزة VFD في أنظمة الضخ لتوفير استهلاك الطاقة.

 وأضاف: تعد مبادرتا «بيتك يهمنا»، و«للخير نرشد» هما أهم المبادرات النوعية التي تم إطلاقها من قبل الاتحاد للماء والكهرباء في السنوات الأخيرة، فمن خلال الأولى تم التدقيق على مساكن المواطنين الأعلى استهلاكاً، وبناءً عليها تم تقديم عدد من التوصيات والحلول الفنية لرفع كفاءة الاستهلاك وترشيده، كما تم تبديل المصابيح التقليدية القديمة بمصابيح LED وتركيب أجهزة Airco-saver لرفع كفاءة أجهزة التكييف. أما مبادرة «للخير نرشد» فتم من خلالها تركيب أجهزة المياه المرشدة مجاناً في مساكن المواطنين بشمال الإمارات، إلى جانب مباني القطاع الحكومي وعدد من المدارس والمساجد في ذات المناطق المشار إليها.

 وأوضح أن الاتحاد للماء والكهرباء تحرص كل الحرص على الجانب المجتمعي في نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، وعلى هذا الأساس تم تضمين مبادرة «بيتك يهمنا» جانباً متعلقاً بالتوعية الأسرية ونشر ثقافة الترشيد بين أفراد الأسرة، كذلك تضمنت مبادرة «للخير نرشد» جانباً متعلقاً بزيادة الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك وممارساته، من خلال النصائح والتوجيهات المباشرة الموجهة إلى جميع أفراد الأسرة.

وتابع: من خلال المحاضرات التوعوية وورش العمل الموجهة إلى شتى فئات المجتمع، يتم التركيز على إكساب المعلومات ذات العلاقة بهذا المجال إلى الفئات الحاضرة من جهة، مع التركيز على الآليات الهادفة إلى انتقال المعلومات والممارسات المرشدة إلى الآخرين من جهة أخرى.

وحول مساهمة مبادرات الترشيد في تغيير ثقافة الاستهلاك قال مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء: نتيجة التركيز على الجانب المجتمعي في نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك من خلال مخاطبة مختلف فئات وشرائح المجتمع، إلى جانب آليات الترشيد الفني التي تم اتباعها، وبمراجعة النتائج المتحققة على أرض الواقع، يتبين حدوث تحرك إيجابي في ثقافة الاستهلاك في المجتمع، وإن كنا نعتقد أن الطريق ما زال طويلاً في هذا المجال، من أجل ترسيخ تلك الثقافة في المجتمع بصورة أكثر عمقاً وجعلها أسلوب حياة يتم نقل ممارساته وعاداته تلقائياً من جيل إلى جيل، الأمر الذي يجعل متوسط استهلاك الفرد على مستوى الدولة ضمن المتوسط العالمي المقبول في هذا المجال، والذي يتراوح ما بين 150 إلى 300 لتر يومياً.


 

هل تجد هذا المحتوى مفيد؟ نعم لا
رأيك يهمنا – بنظرك كيف يمكننا تحسين هذه الصفحة لمساعدتك بشكل أفضل؟، الرجاء إضافة ملاحظاتك مع وسيلة لنتواصل معك أدناه.

تعليقات

اشترك في نشرتنا الإخبارية

سجل معنا بالبريد الالكتروني الصحيح للحصول على تحديثات الاتحاد للماء والكهرباء