أكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن رؤية قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن قيم السعادة والإيجابية، ومقومات بناء الإنسان وتحقيق الرفاهية، هي رؤية استثنائية فريدة، مُستمدة من نهج الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، صاحب المقولة الخالدة "ثروتي سعادة شعبي".
وقال بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام، إن تلك الرؤية الفريدة، بما يُجسِّدها من خطط وسياسات، وما يدور في فَلكِها من برامج ومبادرات، قد رسَّخت لتحقيق السعادة، وأثْمَرت طاقة إيجابية ملموسة في مجتمع الإمارات، كما أفرزت نموذجاً عالمياً رائداً في هذا المجال، كان من نتائجه تبوُّء الدولة مراكز متقدمة في مؤشرات التنمية البشرية كافةً على المستوى الدولي، فضلاً عن موقعها المتميز على مؤشر السعادة العالمي الذي تصدره شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بصفة سنوية، وتَقَدُمها المستمر في هذا المؤشر تحديداً عاماً تلو الآخر، مُتفوقة على دول واقتصادات عريقة على مستوى العالم.
وأكد أن "الاتحاد للماء والكهرباء" تستلهم تلك الرؤية، وتَستَرشِد بخطاها، طامحة إلى الإسهام بفاعلية في الجهود الوطنية الشاملة لترسيخ السعادة والقيم الإيجابية في مجتمع الإمارات، والقيام بدورها في الارتقاء بجودة حياة المواطن، وكل من تطأ قدمه أرض دولتنا الغالية أو يعيش فيها.
وقال آل علي إن هذا الطموح قد دفعنا إلى تضمين قيمنا الأساسية تحقيق سعادة كل من متعاملينا، وشركاءنا، وفريق عملنا... وعلى هذا الأساس نباشر أعمالنا ونقدم خدماتنا ونطلق مبادراتنا، سواءٌ أكانت في نطاق مشاريع قطاعات الخدمة الأساسية، والتي نعمل مُخلصين على أن نوفرها للمستهلك وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة، مُشاركين من خلالها في تحقيق أمن الطاقة والأمن المائي، الأمر الذي يصب في صالح الشعور العام بالأمان والسعادة... أم كانت مبادرات هادفة إلى التسهيل على المتعامل وتوفير وقته وجهده... أم كانت مبادرات داخلية نسعى من خلالها إلى الارتفاع بمؤشرات التناغم الوظيفي وتعزيز سعادة فريق العمل.