تسجيل الدخول
آخر الأخبار

على مدى الخمسين عاماً الماضية، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، أن تخطو خطوات واسعة وحثيثة في مختلف الميادين والمجالات، وأن تحقق قفزات تنموية كبيرة ومنجزات حضارية فريدة، تبوأت بها موقعاً ريادياً على خريطة العالم، وباتت وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين.

إن الرؤية التي وضع أساسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، قبل أكثر من نصف قرن من الزمان، وسار القادة الكرام الذين خَلَفُوه على نهجها حتى يومنا هذا، تركز على السعي الدائم إلى التميز والتفوق والريادة في شتى المجالات، من أجل رفع راية دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المحافل الدولية، وصياغة مستقبل مشرق لشعبنا وأبنائنا.

واليوم، تمارس مؤسسات الدولة وقطاعاتها الخدمية عملها، مسترشدةً بالرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة مُمثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، والتوجهات الحكومية التي تعبر عنها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، من أجل الحفاظ على تلك المكانة الدولية التي تدعو إلى الفخر، وتدفع إلى تحقيق المزيد من التميز والريادة.

ونحن في الاتحاد للماء والكهرباء نعمل في إطار أدوات تلك الرؤية، بما تضمه من استراتيجيات، وما ينبثق عنها من خطط وبرامج عمل، من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه والطاقة الكهربائية، وتقديمها لشريحة كبيرة من السكان على نطاق جغرافي واسع وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة... مع الإسهام بفاعلية في استدامة قطاعات الطاقة والمياه والبيئة وبناء الاقتصاد الأخضر. تضم تلك الاستراتيجيات والبرامج محوري استشراف المستقبل والاقتصاد المعرفي المتنوع ضمن "مئوية الإمارات 2071"... ومرتكز تحقيق التوازن المطلوب بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية من خلال تشكيل مزيج متوازن من مصادر الطاقة المتنوعة ضمن "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050"... والمحاور ذات العلاقة بتحقيق "استراتيجية الأمن المائي 2036"، بما تتضمنه من برامج لإدارة الإمداد المائي والإنتاج والتوزيع... فضلاً عن المبادئ الحاكمة للأداء الوطني العام كما تظهر في "وثيقة مبادئ الخمسين"... إلى جانب "البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه"، و"المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050".

وإذا كان فريق العمل في "الاتحاد للماء والكهرباء" يعتز ويفخر بما أسهمت به تلك المؤسسة العريقة والقائمة منذ قيام كيان الاتحاد وحتى يومنا هذا، من دعم للركائز الأساسية للتنمية المستدامة مُمثلةً في قطاعي خدمة شديدي الأهمية والحساسية، ألا وهما قطاعي المياه والطاقة الكهربائية... وما حققته من إنجازات في هذه القطاعات الحيوية، أهَّلتْها للحصول على مجموعة متنوعة من الجوائز الإقليمية والعالمية، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر جائزة أفضل محطة لتحلية المياه من قبل الرابطة الدولية للمياه سنة 2016... وجائزة فئتي الاستدامة والتقييم العام ضمن الجائزة الدولية لتميز الأعمال، إلى جانب الدرع الفضي عن فئة الابتكار في قطاع الطاقة ضمن جوائز ستيفي العالمية، وجائزة أفكار الدولية للابتكار الحكومي المتميز سنة 2018... والدرع الذهبي عن فئة تقنية المعلومات، والفضي عن فئة جوائز المنظمات والهيئات، والبرونزي لأفضل إدارة موارد بشرية ضمن جوائز ستيفي سنة 2020، وغيرها... فإنه يتعهد بمتابعة مسيرة الريادة والنجاح، متطلعاً إلى المزيد من الإنجازات، مسترشداً برؤية القيادة، وملتزماً بالمفاهيم والمعايير التي ترسخ لها، والقيم التي نؤمن بها، وفي مقدمتها المسؤولية، والمهنية، وتشجيع الابتكار، وإسعاد المتعاملين. 


يوسف آل علي
الرئيس التنفيذي
​​





تعليقات

هل تجد هذا المحتوى مفيد؟ نعم لا
رأيك يهمنا – بنظرك كيف يمكننا تحسين هذه الصفحة لمساعدتك بشكل أفضل؟، الرجاء إضافة ملاحظاتك مع وسيلة لنتواصل معك أدناه.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

سجل معنا بالبريد الالكتروني الصحيح للحصول على تحديثات الاتحاد للماء والكهرباء