أكَّدت شركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الوحدات التنظيميَّة المُختصَّة بالشركةِ، انتهت من تحديثِ بيانات ما يقارب 6 آلاف مزرعة من أصلِ 9 آلاف شملتها مكرمة صاحب السُمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بدعمِ تعرفة الكهرباء لمزارع المُواطنين في المناطقِ الشماليَّة، والتي تم تطبيقها اعتبارًا من شهرِ يناير الجاري.

وقال المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذيّ للشركةِ، إن 3 آلاف مزرعة تقريبًا لا تزال الشركة تتواصل مع أصحابها المُواطنين، من أجلِ إتمام عمليَّة تحديثِ البيانات، لافتًا إلى أن الشركة حريصة على استفادة جميع أصحاب المزارع من برنامجِ الدعم الذي أمر به صاحب السُمو رئيس الدولة "حفظه الله"، خاصةً وأنه يُخفِّف الكثير من الأعباءِ الماديَّة على شريحةٍ مُهمَّة من مُتعاملي الشركة.

وأوضح أن سعر الكيلوواط في ظل برنامج الدعم يبلغ 7.5 فلسًا فقط، بدلاً من السعر السابق والذي كان يتراوح بين 28 و33 فلسًا، مُشيرًا إلى أن مُعظم المُزارعين سيلاحظون فرقًا في فاتورةِ الكهرباء خلال الشهور المُقبلة، مما سيُشجِّعهم على زيادةِ إنتاجهم، وبالتالي الإسهام في سدِ حاجة الأسواق المحليَّة بالعديدِ من المحاصيل الزراعيَّة.

وأكَّد الرئيس التنفيذيّ لشركةِ الاتحاد للماء والكهرباء، على أهميَّةِ قيام أصحاب المزارع بتحديثِ بياناتهم لضمانِ الاستفادة من الدعمِ. أيضًا ضرورة دمج جميع العدَّادات التي تخدم مزرعة واحدة في حسابٍ واحد، حيث لا يمكن اعتماد التعرفة المدعومة لأكثر من حسابٍ على نفس المزرعة.

وأشار المُهندس يوسف آل علي، إلى أن الدعم يقتصر على الحساباتِ المُسجَّلة قبل صُدور القرار السامي، ولا يشمل توصيلات المزارع الجديدة، كما أنه يقتصر على مزرعة واحدة فقط من المزارع المُسجَّلة باسمِ مالكٍ واحد، سواء أكانت للغرضِ الشخصي أم كانت ضمن مُبادرات الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن من اشتراطاتِ استحقاق الدعم أيضًا، ألا تكون المزرعة مُصنَّفة تحت فئة «تجاري» أو يتم استخدامها للأغراضِ التُجاريَّة، وألا يكون المالك يتلقى دعمًا آخر من إحدى الجهات المحليَّة.